منذ دخول المحطة الجديدة للكهرباء الخدمة منذ أكثر من عامين والكهرباء في مدينة كيفه في تدهور مستمر، ويعود ذلك إلى أعطاب ومشاكل تتعرض لها المولدات فما إن يتعافى واحد حتى يصاب آخر.
ويجمع الفنيون ممن تحدثت إليهم وكالة كيفه للأنباء على أن هذه المحطة لا تستطيع بوضعيتها الحالية تغذية مدينتي كيفه وكرو ؛ لذلك تظل الانقطاعات سمة سير الكهرباء وأسلوب التقسيط بين الأحياء هو الحل.!
غير أن المفارقة الشديدة التي تثير دهشة الرأي العام هنا هي مباشرة الشركة إنشاء توسيعات وشبكات جديدة في كافة أنحاء المدينة وكأنها على موعد مع طاقة نووية هائلة.!
فكيف وفقت هذه الشركة المثيرة للجدل بين فشل محطتها في تلبية الحد الأدنى من احتياجات السكان من الكهرباء وهذه التوسيعات الكبيرة؟