قالت رئيسة مركز الشركة الوطنية للمياه في مدينة لعيون السيدة أمم منت ميشل أنها تشارك المواطنين في المدينة معاناتهم الناجمة عن النقص في كميات مياه الشرب، و تضم صوتها للمطالبين بتحسين خدمة المياه ،و هي التي تسير ذلك القطاع و تقف على مشاكله و ما يعانيه سكان المدينة بسبب نقص الماء.
و أضافت أنها تربأ بالجميع و خصوصا بعض المدونين على منصات التواصل الاجتماعي عن النزول بمطالب مشروعة إلى استهداف شخصها و التشهير بها و بأسرتها في موضوع يعلم الله كم بذلت من اجل تسويته على جميع الأصعدة سالكة كل السبل الإدارية و القانونية التي من شأنها إيجاد الحلول المناسبة و في الوقت المناسب لمشكلة مياه الشرب في المدينة.
و أكدت رئيسة المركز أن مشاكل الماء في المدينة ناجمة عن عدة أسباب من أبرزها عدم توفر المدينة على بحيرة جوفية حسب جميع الدراسات و المسوح الجيولوجية التي أجريت؛ و هي تعتمد في الوقت الحالي على شقوق باطنية تستمد مخزونا المائي من التساقطات المطرية، و تعتمد الشبكة الحالية على 11 بئرا لا تتجاوز نسبة تغطيتها للمدينة 65% .
و أضافت أن نزوح المواطنين من الوسط الريفي إلى المدينة شكل ضغطا كبيرا على مخزون الآبار و هي ظاهرة انتجت احياء بكاملها خارج تغطية الشبكة.
كما أن الموقع الجغرافي للمدينة و الذي يتميز بوجود بعض الأحياء في مناطق شديدة الارتفاع ساهم هو الأخر في انقطاع المياه بشكل متكرر عن هذه الأحياء.
و قالت رئيسة المركز أن المركز لا يتوفر إلا على صهريج واحد متعطل منذ فترة ؛مذكرة بان جباية الفواتير من صميم عمل الشركة المسؤولة عن توفير المياه و هي شركة تجارية لا دخل لمسير المركز في تحصيلها و لا يحق له إعفاء المشتركين و المستفيدين من خدمة هذه الشركة.
وختمت بنت ميشل التي كانت تجيب على اسئلة وكالة الأيام الإخبارية حول الهجمة التي تعرضت لها من طرف المدونين خلال الأيام الماضية، أن الدولة تسير بخطى حثيثة من أجل إتمام مشروع سقاية المدينة من أظهر وهو الحل النهائي وأما قبل ذلك فسيظل مشكل النقص قائما .
نقلا عن وكالة الأيام