تزامن توزيع كميات من الأسماك دفعت بها وزارة الصيد خلال هذا الأسبوع لمساعدة الفقراء مع انقطاعات شبه شاملة لكهرباء في مدينة كيفه ، وقد وجد المستفيدين أنفسهم في ضائقة شديدة إذ تعفنت هذه الأسماك في أيدهم وتحولت إلى قاذورات مزعجة، وباستثناء وجبة واحدة عاجلة فور الاستلام فإن بقية الأسماك ذهبت إلى المكبات، فهنيئا للقطط والكلاب السائبة.
لو جرى الأمر في بلد آخر لاختلفت ردات الفعل، وتعرضت كافة الأطراف للمساءلة إزاء هذا التفريط السافر بالصالح العام والعبث بأقوات الفقراء.