بقلب يعتصره الألم علمت في وقت متأخر من فجر ليلة الخميس وأنا خارج الوطن بانتقال الخال العزيز محمد سعدنا ولد أحمدطالب الذي نلقبه بسعدنا عن حياتنا الفانية .
لله الأمر من قبل ومن بعد كل من عليها فان .
وإن كا قدغاب عنا جسده الطاهر فإن مآثره ستبقى خالدة،فقدكان مثالا يجسد كل القيم الفاضلة .
عرفناه شهما كريما لطيفا حنونا متواضعا خدوما للأهل وللجيران لسانه رطبابذكر الله لايفتر عن تلاوة القرآن مبتسما مرحبا بكل زائر .
كان أبا للجميع جمع بين الاستقامة والحصافة واللين والرزانة . وبهذه المناسبة الأليمة فإني أعزي نفسي وكل الأهل في كيفة وتامشكط ونواكشوط وخصوصا إخوتي أبناء الفقيد محمدمحمود ولحبيب ويمهل وميارة ود/محمدفال والشيخ احمدون وأخواتي بنات الفقيد فاطمة وفاطم ومريم وإخوة القفيد خالي العزيزين:المعتوق وأحمدفال وأخوات الفقيد والدتي أطال الله عمرها فاطمة منت أحمدطالب (دودو) وخالتي العزيزة عشة منت أحمدطال
الداهية محمدفال دبي :30/4/20