نشرت وكالة كيفه للأنباء صباح اليوم 29 ابريل 2020 خبرا تناول عملية توزيع سلات غذائية على الأسر الأكثر فقرا بمقاطعة تامشكط، وإذ نشكر الوكالة على اهتمامها بشؤون المقاطعة وسكانها فإننا نود بعجالة التعليق على أهم جانب في العملية لم تتثبت الوكالة من صحته ولم تمنحه التقييم الموضوعي.
لقد هب أطر ومنتخبو المقاطعة بسرعة نادرة في ظرفية استثنائية شلت فيها إجراءات الوباء الأنشطة الأكثر نفعا للسكان، وكان لابد من التحرك وتقديم شيء للمواطنين المحتاجين.
وبشكل عفوي وفوري شارك كافة أطر ومنتخبي المقاطعة في جمع مبلغ مهم بالمقارنة مع عددهم ووسائلهم بلغ 24 مليون أوقية قديمة، ثم أسندت مهمة تسييره للجنة مؤتمنة قررت تحويله إلى مواد غذائية أساسية وتوزيعها على فقراء البلديات الخمس انطلاقا من الحاجة والحجم السكاني، وقد وصلت المواد في الوقت المحدد وكان نصيب الأسرة هو25كغ من الأرز و5 ل من الزيت و10كغ من "مكرونه".
وقد قامت اللجان المحلية التي يقودها بالطبع العمد ومجالسهم البلدية بالإشراف على العملية بشكل نزيه وشفاف؛ فلم تبلغ اللجان العليا عن أي تجاوزات وانحراف بالعملية ،ولم يبد السكان أي موقف سلبي نحو ما حدث بل عبروا عن شكرهم وامتنانهم لأبنائهم الذين آزروهم في الوقت المناسب.
صحيح أنه في بلدية تامشكط ارتأى المجلس البلدي أن يرفع عدد المستفيدين، وهو ما عاد بالنقص على السلة الأصلية حيث استفادت أكثر 800أسرة بدل 350 التي أقرتها اللجنة العليا ،وهو أمر خضع لتقدير هؤلاء ولهم كامل الحق في ذلك.
لا شك أنما قيم به هو قليل بالمقارنة مع حاجة أهلنا هناك وحجم ما يستحقونه علينا ،غير أننا فضلنا أن لا نبقى مكتوف الأيدي فقدمنا ما بوسعنا.
عن منسقية منتخبي وأطر تامشكط