استطاعت بعض البلديات بولاية لعصابه أن تضع خطة لفرز المنمين المستحقين للعلف الحكومي وإنهاء ما طلبته السلطات الإدارية في هذا الصدد في وقت معقول وبأقل المشاكل والحزازات.
ونجح في ذلك من العمد من هم أكثر نضجا وتمرسا، الذين استطاعوا التحرر من التخندق السياسي وثنائية الصديق والعدو.
أي الذين نجحوا في أن يكونوا عمدا للجماهير وليس للمناصرين، وتمكنوا من تطبيع الأجواء السياسية داخل دوائرهم فكانت مهمتهم سهلة وطريقهم إلى إنهاء المهمة معبدة.
ويبقى العمد "البداة" الذين رهنوا أنفسهم للحسابات السياسية وللمؤيدين يتخبطون في الوحل ولهم توجه أفظع الانتقادات وأبشع الاتهامات، حيث لازالت الديماغوجية السياسية هي الموجه ،ولازالت أجواء الحملة على سخونتها.