قام العمد المساعد الثاني في بلدية لفطح التابعة لمقاطعة بومديد بإطلاق عملية الأعلاف على مستوى بلديته قبل أوانها الرسمي ، فباع 27 طنا من القمح وما يناهز 8 أطنان من "ركل" للمنمين .
وقد تسبب ذلك في أزمة بين العمدة والسلطات الإدارية بسبب استباق الانطلاقة التي حددتها الحكومة .
وقد تم استدعاء العمدة وطلب منه أن يعيد الكمية المباعة إلى المخزن ، ولا تزال الأزمة تتفاعل.
وكالة كيفه للأنباء اتصلت بعمدة بلدية لفطح السيد محمد ولد عبد الرحمن وقد قال بأن ما جرى حدث في غيابه، حيث هدد المنمون بتكسير أبواب المخزن لأن مواشيهم تهلك بشكل سريع، وطالبوا بالتعجيل بالتوزيع وهو ما استجاب له العمدة المساعد ونفذه عن حسن نية، مضيفا أن الأمر بالنسبة له كان عاديا ويجب على الجميع تفهمه بالنظر إلى حاجة المنطقة التي يضربها الجفاف منذ عدة سنوات.
ويشار إلى أن جموع المنمين باتت تجوب الشوارع أمام كافة بلديات الولاية ، طلبا للتعجيل بعمليات التوزيع ، وقد تطور الموقف لدى بلدية كيفه وتم تفريق المنمين المتظاهرين بالقوة.