من المعهود أن يغادر الكثير من المرضى وكبار السن وكذلك من الأطفال مدينة كيفه في بداية فصل الحر لقضاء هذه الفترة في انواكشوط نجاة بأنفسهم من الطقس القاسي.
ومن المعروف أن هذه الفئات هي من يتضرر بالحر بشكل بالغ ، وبعد منع السفر إلى انواكشوط تكون السلطات قد حكمت عليهم بالإعدام.
إنهم لا يذهبون إلى انواكشوط من أجل العمل أو النزهة وإنما من أجل البقاء على قيد الحياة.
كان يجب أن تقوم الحكومة وهي تنفذ التدابير الاحترازية من الوباء بتحسين خدمات شركة صوملك ، وأن تحل مشكلة الطاقة فذلك سيقود إلى تلبية حاجيات تلك الفئات الذين سيصبح بمقدورهم تشغيل مكيفات والحصول على ما تتيحه الكهرباء من حلول.
وعلى العكس تم سجن هؤلاء في هذه المدنية الحارة في هذا الموسم القاسي ومع بداية الشهر الكريم ، ثم تدخل الكهرباء في أسوء أزماتها.
هي حكومة لا تقدر الأشياء وتفتقد بشكل فاضح إلى تقديم الحلول والمقاربات مهما كانت سهولة المشاكل. !