تعتبر الجارة مالي هي أكبر التحديات الصحية بالنسبة لولاية لعصابه والوطن بشكل عام، حيث يتواصل تسلل الأفراد راجلين وركبانا من هذا البلد ،لا تعجزهم وعورة الطريق ولا التواجد الأمني بسبب طول الشريط الحدود وخبرة السكان في الجانبين في المنطقة وقدرتهم على العبور من أي مكان .
لقد أفزع السبعيني الذي دخل مدينة كيفه مساء يوم أمس السكان وهو الذي استطاع مع بعض أهله أن يصل إلى مدينة "جنجاكه" المالية لعرض نفسه على طبيب المسالك البولية ثم يعود إلى بيته في كيول شرق كنكوصه حيث طار خبره ليدخل الحجز أخيرا في كيفه.
ذلك دليل على أن سلطات البلاد لم تقدر ما تحتاجه هذه الحدود من تدابير أمنية.
صحيح أن الحرس هنا يفعل ما بوسعه لكن الأمر يفوق طاقته بكثير.
على الحكومة الموريتانية وهي تعلن البلد داخليا خاليا من المرض أن تنشر مئات الجنود على الحدود المالية من أجل توقيف حركة التسلل فالوضع الصحي بهذا الجار يدعو للقلق حيث ينتشر الوباء دون علم السلطات ودون أي إحصاءات رسمية.