بالبنادق لانعني استخدام السلاح ولا حتي آلة حادة ولاحتي رصاصة مطاطية إنما كنية عن الجد والحزم لا أن يدرك المتسللون أن كلما ينتظرهم هو مكان مريح يشجع أمثالهم لإعادة تجربة التسلل والاختفاء ومن هنا تجب صياغة قوانين رادعة وتطبق بقوة وحزم بعدما انتقلت موريتانيا من موقع هجوم الفايروس كوفيد19 إلى موقع الدفاع.
فمن غير المعقول أن يتخفي مواطن ويتسلل للدخول إلى وطنه حاملا لا قدر الله ماهو مجهول من البلاء متسببا في نقل العدوى لوطنه وأهله متجاهلا حكم الشرع في ذالك ولعل وطنيته كانت يجب أن تكون جدارا صلبا تأبى الخيانة، ولسان حاله يقول لو أصبت فلن أصيب غيري ،ولن أتسبب لوطني فيما لاتحمد عقباه.
كما أنه من اللازم أن تجد الدولة حلا عاجلا لقضية العالقين وتوفير المأوى والمأمن لهم. حفظ الله موريتانيا ووفق ولاة أمورها وإياها بنصر منه