شهدت مدينة كيفه على مدى أسبوع انقطاعات متكررة للتيار الكهربائي تسبب في الكثير من الخسائر المادية للمشتركين وأزعجهم في أيام شديدة الحرارة يفاقم ضغطها إجراءات الوقاية من المرض.
وكالة كيفه للأنباء سعت إلى معرفة الأسباب وتمت مغالطتها من طرف من تحدثت إليهم في ذلك الشأن ، زاعمين أن السبب يعود إلى أعطاب في بعض المولدات ، لينكشف زيف تلك الادعاءات ، وتتأكد الوكالة أخيرا أن السبب يعود إلى (فيدانج) إذ توقف اثنان من أصل ثلاثة مولدات عن العمل بعد نفاد زيت التشغيل وأدواته لدى مخازن الشركة بكيفه مما تطلب الانتظار حتى تنقل هذه الأشياء من انواكشوط.!
هل يمكن أن نصدق هذا الخبر؟!
هل يعقل أن تنفد هذه المادة التافهة لشركة محترمة؟!
لا يقبل صاحب التاكسي ولا مالك الدراجة النارية أن تتوقف وسيلة بسبب الزيت.!!
هي فضيحة بكل المعاني ودليل على التحلل التام من تحمل المسؤولية.
إنها عين الفساد، ومدعاة تجريد المدير العام ومسير المحطة ومن له أي دور فيما حدث من مناصبهم.