دخلت مدينة كيفه منذ 10 أيام أسوء أزمة للكهرباء تعرفها منذ دخول المحطة الجديدة للطاقة المزدوجة الخدمة، حيث تعطلت حركة اثنين من المولدات الثلاث التي تشغل الطاقة بعد إصابتها بأعطاب عويصة.
ويقول مصدر من داخل الشركة في حديث لوكالة كيفه للأنباء قبل قليل إن المتاعب قد عادت إلى هذه المحطة بشكل خطير بعد إعادة مدينة كرو إلى المحطة قبل عدة أيام.
ورغم أنه تجري محاولات لإصلاح الأعطاب فإن المؤكد هو استمرار المتاعب طلية فصل الصيف إذا لم تتدخل الحكومة بحل جذري عبر استجلاب مولدات جديدة قوية وذات جهد يغطي حاجة المدينة.
يحدث ذلك في وقت توسع فيه الشركة شبكتها إلى الكثير من الأحياء والمدنية على أبواب الشهر الكريم وفي أيام قاسية على المواطنين الذين يصارعون التدابير والإجراءات الاستثنائية التي فرضها الوباء.
ولمواجهة الأزمة لا تجد هذه الشركة التعسة أي حل عدا توجيه القليل، المتوفر من الكهرباء نحو الأحياء التي توجد بها مرافق عمومية حساسة كالولاية والمستشفى.