يعيش السكان في مدينة كيفه هذه الأيام أوضاعا صعبة في معاشهم وحركتهم وأنشطتهم إثر التدابير والإجراءات التي سنتها الحكومة لمنع تفشي الوباء؛ وهو الأمر الذي فاقم واقعا كان أصلا مترديا بسبب الفقر والجفاف وغياب الدولة. !
ويخشى اليوم من حدوث مجاعة واسعة وهزات اجتماعية إذا طال السير على هذه الوتيرة.
منظمات وأفراد بهذه المدينة ألمهم ما يشاهدون فهرعوا لتقديم ما أمكن من مساعدة ، والغريب في الأمر أن المتخلفين كانوا من رجال الأعمال وكبار التجار فقد ولوا الأدبار فمن أقبل منهم جاء بالسهل،التافه. !!
نسمع في مدينة كيفه عن رجال في ولايات أخرى تكفلوا بالمحجوزين وآخرين بمئات الأسر الفقيرة وتبقى الأم الثكلى (مدينة كيفه) !!
هناك من رجال الأعمال من منحدر بالمدينة وقاطن من بوسعه أن يساعد آلاف ومنهم من بإمكانه أن يتكفل بمئات الأسر التي فقدت وسيلتها للطعام.
أين هؤلاء؟ كم كانوا سيظهرون أسخياء ومسرفين لو كان الأمر يتعلق بشراء دار الحزب أو استقبال رئيس الجمهورية واجتماع قبلي صاخب... !!