خرجت قبل قليل من مركز الوثائق المؤمنة بكيفه وقد خطف انتباهي ما تم تطبيقه من إجراءات احترازية من الوباء لدى هذا المرفق العمومي الذي يمتاز عن غيره على مدى أيام السنة بالزحمة وحضور المئات.
تم غلق الباب الأمامي وطلب من الزائرين الجلوس على مسافات محددة فلا يدخل إلى المكاتب غير بضعة أشخاص يمرون بالمغسل لغسل أيدهم جيدا وعندما تنتهي مهمتهم يدخل عدد مماثل وهكذا.
رئيس المركز فرض وضع الكمامات على العاملين وعمل جدولا اسبوعيا حيث اقتصر العمل على عمال محددين يؤدون الواجب يوما أو يومين ثم يستريحون ويأتي آخرون وهكذا.
إجراءات احترازية في غاية الأهمية زاوجت بين استمرار العمل وانسيابيته واخذ الحيطة والوقاية في آن واحد.
يجب على مسيري داكين السمك وعلى أسواق الحيوان وأماكن الجزارة في مدينة كيفه أن تستفيدوا من تجربة دار الحالة المدنية للوقاية من المرض فقد باتت هذه البؤر هي الأكثر خطرا بالمدينة. بوكسه ولد اسقير/ لوكالة كيفه للأنباء