يتجمع المئات من الأشخاص في ساعات الصباح من كل يوم عند سوقي الغنم في "التميشه" وغربا في سقطار، ويأتي الباعة والمشترون من كل أنحاء الولاية، ويحدث ازدحام كبير واحتكاك خطير بين هؤلاء الناس في وضع تغيب معه أبسط درجات الاحتراز من المرض.
يجب على الجهات المعنية من سلطات صحية وأمنية بمدينة كيفه أن ترقب هذه البؤرة الخطيرة، وتبادر بوضع بعض التدابير التنظيمية للتخفيف من هذا التجمع البشري المنتشر في ساحة ضيقة.
صحيح أن هذا النشاط يعد أهم مورد لمعاش الآلاف وهو بهذه الولاية يعتبر على رأس الحركة الاقتصادية المحلية و إذا تكلمنا بلغة الربح والخسارة فإن الوقاية مفضية إلى الربح والعلاج هو أكبر خسارة.
شاهد: