يتصل بوكالة كيفه للأنباء على مدار الساعة أشخاص من سكان المناطق الحدودية الجنوبية يٌبدون فيها الكثير من القلق من تسلل الآلاف من جمهورية مالي.
وطالب هؤلاء السلطات الأمنية بتكثيف التواجد على هذه الحدود، مبرزين أن الناقلين هم من يتحمل المسؤولية في تهريب الأشخاص؛ وبالتالي يجب أن تتم معاملتهم بصرامة وبإجراءات رادعة، ينضاف إلى ذلك ضرورة توقيف حركة الدراجات في تلك المناطق حيث تعلب دورا خطيرا في نقل المتسللين عبر مناطق وعرة وبعيدة عن أنظار الرقابة، وفي هذا الإطار يجب حسب هؤلاء أن يحظر بيع الوقود الذي تتحرك به هذه الدراجات.
السكان يعون تماما أن طوق النجاة من هذا الوباء الماحق هو فقط الاحتراز والوقاية.