عندما يضرب الجفاف ولاية لعصابه ويجهد القحط على المواشي؛ ينتهز القرويون في الجنوب مأساة المنمين فيبيعونهم الماء بأسعار خيالية ويحتكرون عليهم العشب، ثم يقوم التجار برفع أسعار الأعلاف ويمارسون شتى أصناف الاحتكار والتآمر.
اليوم يطل على بلادنا هذا الوباء المفزع وقد بدأ القلق والترقب يسيطران على سكان مدينة كيفه ،ومقابل ذلك سوف يحاول التجار من مرضى القلوب رفع واحتكار المواد ذات الصلة بهذا المرض وهو الأمر الذي يجب على السلطة أن تواجهه بأقسى العقوبات.