بذل عدد كبير من رؤساء القبائل ومن الأطر وحتى من القيادات العسكرية العليا الذين توسطوا في الملف إلى إجهاض عمل الحكومة القاضي بتحريم تدمير الغابات بولاية لعصابه ، وبذل هؤلاء كل غال ونفيس، واستخدموا كل الطرق وتوسطوا بمختلف الشخصيات من أجل إطلاق كميات الفحم التي أوقفتها السلطات مؤخرا بالولاية لأصحابها رغم أنف القانون.
لقد تركزت جهودهم جميعا على أن يغادر الجناة بجرمهم وأن يبيعوا رماد غاباتنا في انواكشوط، وحسب مصادر خاصة من وزارة البيئة تحدثت إلى وكالة كيفه للأنباء كيفه للأنباء فإن والي لعصابه وحده قاوم ببسالة وجرأة كافة هذه الضغوط حتى ابتلع تجار الفحم القرار الحكومي وفرض بيع الكميات المصادرة بالمزاد العلني في وضح النهار.
عجيب أمر من تَكِل إليهم ولاية لعصابه همها ومصالحها هم أول من يسعى إلى تخريبها وإحراقها.