قال وزير التعليم الثانوي السيد ماء العينين ولد أييه خلال اجتماع كبير بالأسرة التربوية بولاية لعصابه ليلة البارحة أن جميع ما طرحه المتدخلون في الاجتماع من مطالب واقتراحات في شأن إصلاح قطاعه هو دون بكثير السقف الذي حددته الحكومة وتعمل على تحقيقه .
وعدد جملة من الإصلاحات ، منبها إلى أن كبريات المشاكل سوف تجد الحلول وذلك بعد تشارو الموريتانيين حول سبل إصلاح هذا القطاع، ونفى الوزير نفيا قاطعا أن تكون الوزارة قد فعلت ظلما أو تعمدت أشياء غير شفافة منذ أن تولى هذا الأمر.
وبشر هذا الوزير بعدد من المؤسسات التعليمية سوف يشيد بولاية لعصابه فضلا عن الترميم وتحدث عن النقص الحاصل في الأساتذة بالنسبة للولاية فقال إنه لا يتجاوز 15 أستاذا.
وكان الوزير يرد على سيل من المطالب والصور القاتمة لوضع التعليم الثانوي أدلى بها المدرسون والآباء وممثلي الجمعيات الأهلية.
اهتمام الأسرة التربوية ينصب حول تحسين الوضع المادي والمهني والمعنوي للمدرس ولا أحد من أفرادها يرى إصلاحا دون أن يكون ذلك الأمر في المقدمة وحول هذه النقطة أحجم الوزير على تقديم ما يسيل اللعاب وترك الأمر للحوار أو التشاور المرتقب.
لا جديد في هذا الاجتماع يستحق الذكر غير ما ظهر به هذا الوزير من مسؤولية وحسن إصغاء وقدرته العالية على التسجيل والرد، حيث استطاع تدوين 28 مداخلة طويلة ومعقدة.