انتهت السلطات من التفكير في إعادة تخطيط حي المركز المهني في قلب مدينة كيفه.
وحسب المعلن من طرف السلطة فإن دراسة فنية قد خلصت إلى أن أرض المركز تكفي لبناء المدرسة الفنية الجديدة وبالتالي لا حاجة في تدخل لخلق مساحات تطال البنايات المجاورة.
وكانت الإدارة قد استدعت في وقت سابق ملاك عدد كبير من القطع والمنازل في ذلك الحي وطلبت منهم تقديم السندات التي تثبت الملكية، وهو ما أثار ضجة كبيرة وأطلق سيلا من الشائعات حول عزم هذه الإدارة على مصادرة أراض وفتح طرقات حول ذلك المبنى العمومي.
وللتذكير فإن مدينة كيفه توجد بحالة عمرانية غاية في السوء إذ تفتقد إلى أبسط المعايير المعمارية لأتفه مدن الدنيا وهو ما جعل الأصوات ترتفع مطالبة بتخطيط هذه المدينة الكبيرة.