تمت ليلة البارحة إعادة اعتقال السجين عيسى صمب صار في حي أدباي بكييفه ، بعد يوم من المطاردة والبحث المضني ، وكان عيسى قد فر فجر يوم أمس من السجن في غفلة من حراسه.
ويقضي هذا السجين عقوية الحبس 5 سنوات على جرائم السرقة وتعد هذه المرة الثانية في ظرف 3 أشهر يهرب فيها مساجين ، حيث هرب ثلاثة من نزلاء سجن كيفه في وقت سابق. ويعود ذلك في الأساس إلى رداءة السجن وافتقاره إلى الحد الأدنى من المعايير ،التي ينبغى أن تميز هذا الشكل من المرافق.
هذا وتعتبر أكثرية السجناء بهذا السجن من مرتكبي جرائم السرقة ، التي تعرف منها مدينة كيفه موجة خلال هذه الفترة غير مسبوقة ،أصبحت تقلق السكان ، الذين يخشون أن يكون ممتهني هذه الجريمة قد طوروا أساليبهم بشكل احترافي ،
ذلك أن فطنة هؤلاء وجرأتهم ؛ ذهبت بهم إلى السطو في بداية هذا الشهر على مسكن قائد تجمع الحرس وسرقة بعض المنتقيات ثم سرقة حزمة من الأوراق النقدية كانت سيدة بضاحية سقطار تخبئها في شعر رأسها. !