قال السيد محمد ولد ابنيجاره رئيس منظمة ADIG الشريكة في مشروع نظافة مدينة كيفه في جواب لوكالة كيفه للأنباء حول بطء العمل في مشروع نظافة كيفه إنه يتفهم جيدا استعجال السكان لبدء المشروع بشكل فعلي نظرا للوضع الصعب والخطير الذي تعيشه المدنية بسبب الأوساخ، وذكر ابنيجاره بأن المشروع يريد أن يتجاوز عمليات النظافة الشكلية والمناسباتية إلى نظافة مدروسة وعقلانية ودائمة تأخذ المواطنين إلى تطوير مسلكياتهم اتجاه المدينة وتفرز عملا تشاركيا مفيدا وناجعا وطويل المدى.
وأضاف بأن الجهات الشريكة في المشروع توجد اليوم في الميدان وهي تقترب من إنهاء المخطط الكبير للنظافة بدء بتوزيع المدينة إلى أحياء ووضع تصور لنشر الحاويات المنزلية والقطاعية وانتهاء بنقل الأوساخ عبر شاحنات إلى مكب كبيرا سيتم إعداده خارج المدينة.
وأبرز أن الجانب المتعلق بالاتحاد الأوروبي من التمويل بلغ مراحل متقدمة عكس الجانب المتعلق بمساهمة الدولة الموريتانية الذي لم يجد طريقه حتى الآن إلى المشروع.
رئيس منظمة ADIG أهاب بالسكان من أجل التعبئة الشاملة للمشاركة بفعالية في هذا المشروع الحيوي، مشددا على أنه حان الأوان لينظر المواطن إلى مدينته نظرة متمدنة، وأن يسهم في نظافتها وسلامتها وأن يدرك أن هذه العملية ليست مسألة سهلة وإنها هي قضية معقدة تتطلب مجهود الجميع سواء كان سلطة إدارية أو بلدية أو منظمات أو أفراد أو قادة رأي.