يتوقف العمل منذ أكثر من 5 سنوات في أشغال مبني دار الشباب التي قامت السلطات ببدء تشييدها في مدينة كيفه .
وتعود أسباب توقف الأعمال إلى تأخر الدولة في دفع مستحقات المقاولين الذين عجزوا عن المواصلة وهم في منتصف الطريق، وخلال زيارة معاينة قام بها وزير الإسكان في وقت سابق ظن الناس أنها تأتي بالحل وأن الأشغال سوف تستأنف بعد مغادرته وهو الشيء الذي تعهد به وهو يقف على هذه المباني.
واليوم لا تزال هذه المنشآة على وضعها دون جديد إذ لم تسفر زيارة الوزير يومئذ عن أي تقدم.
هذا وتفتقر أكثرية المصالح الجهوية بولاية لعصابه إلى مقرات وتعمل منذ نشأتها في منازل مؤجرة من خصوصيين وتضطر هذه المصالح للرحيل كل وقت والانتقال إلى مكان آخر كلما انتهى العقد مع المالك أو طالب هذا الأخير بالزيادة إلى غير ذلك من الأسباب٬ وتترجم تلك الوضعية العجز الفاضح للدولة وغياب هبتها إذ كيف يعقل أن تكون المرافق العمومية مشردة لا تمتلك البنايات التي تستغلها. ويتعلق الأمر بالمصالح التالية:
1 ممثلية وزارة الاقتصاد والتنمية
2 المصلحة الجهوية للتجارة
3 المندوبية الجهوية للثقافة
4 المندوبية الجهوية للرياضة
5 المصلحة الجهوية للشغل
6 الإدارة الجمهوية للتوجيه الإسلامي
7 إدارة الضرائب
8 ـ الوكالة الوطنية لترقبة تشغيل الشباب
9 ـ صندوق الايداع و التنمية
10 الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي
وينضاف إلى ذلك المجلس الجهوي والإدارة الجهوية للتعليم الثانوي.