علمت وكالة كيفه للأنباء من مصادر مطلعة أن اجتماعا قبليا تم يوم أمس في منزل أهل أحمد مكي بانواكشوط وبحضور شخصيات اجتماعية نافذة من الوسط العائلي للرئيس محمد ولد عبد العزيز و خاصة من أخواله وذلك لبحث سبل حل الخلاف المتفاقم بينه وبين رجل الأعمال المقرب منه محمد ولد بوعماتو.
وفي الإجتماع الذي كان عاصفا وجهت انتقادات حادة من قبل عدد من المجتمعين لسياسات رئيس الجمهورية وتصرفاته المضرة بالقبيلة – حسب هؤلاء – وقال أحد المتدخلين أن ولد عبد العزيز يسعى إلى محاصرة مجموعته القبلية والإضرار بمصالحها وتقويض علاقاتها البينية وبالآخرين و أردف قائلا: سينال عزيز جزاءه من القبيلة في الوقت المناسب.
هذا وقد فشل الإجتماع في التوصل لاقتراح حل يقوم طرف بطرحه للقضية ولكن تشاءم البعض من إصغاء ولد عبد العزيز لما يصدر عن الاجتماع جعل الحضور يتفرقون دون الاتفاق على شيء محدد.