علمت تقدمي من مصادر عسكرية أنه قد تم أمس الثلاثاء سحب زهاء 57 جندياً من الجيش الموريتاتي كان يتم استغلالهم في مهام خاصة بالرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و أفراد أسرته.
و حسب المصادر فإن من بين هؤلاء الجنود من كان مستغلا في أعمال منزلية مثل سياقة سيارات الأسرة و حراسة منازلها و الاهتمام بقطعان إبل الرئيس السابق و مداجنه و مزارعه.
يأتي هذا الإجراء في ظل تصاعد الخلاف بين الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز و خلفه محمد ولد الغزواني، و الذي انطلقت شرارته بعد تصريحات أدلى بها ولد عبد العزيز في لقاء له باللجنة المؤقتة لتسيير حزب الاتحاد من أجل الجمهورية حول مرجعية الحزب تم اعتبارها “مستفزة” للرئيس ولد الغزواني.