تسببت الأمطار والعواصف الرعدية خلال الخريف الماضي في تشريد عشرات الأسر بعد تهدم مساكنهم ،وذلك في قرى متفرقة في أماكن مختلفة بولاية لعصابه.
وقد قامت السلطات بتفقد الخسائر في عدد من هذه القرى وتم إحصاء الأضرار وتسجيل أسماء المتضررين.
لقد انتظر المواطنون المتضررون عاما دون جدوى خاصة أنه من بين القرى من تسببت العواصف فيها في وإصابات خطيرة.
خلال السنوات الماضية كانت تحدث خسائر مماثلة وتتحرك السلطة ذات الحركة دون أن يفضي ذلك إلى أي نتيجة. ومع الحكومة الجديدة للبلاد تجدد الأمل وطمع المتضررون في لفتة كريمة غير أن ذلك لم يحدث وصارت هذه السلطة تماما على خطا السلف؟