ينتابني شعور مختلط لا أعرف هل أفرح لهزيمة ولد عبد العزيز و موته السياسي أم آسى على قوم يحترفون النفاق و التملق و يتنصلون من مواقفهم و أحاديثهم عند أي منعرج.
من كانوا يدعون لمأمورية ثالثة و رابعة و يحرضون على اغتصاب الدستور هم بذاتهم من أجمعوا على دفن من كانوا يسجدون له و يسبحون بحمده و يقولون إنه أطعمهم من جوع و آمنهم من خوف. ما يقوم به هؤلاء هو الدعارة السياسية. إنهم تجمع أشرار و طفيليين و وصوليين و لا نستطيع أن نعتبرهم سياسيين و لا أصحاب وجهة نظر أو موقف.
على محمد ولد الغزواني أن يعتبر من غدر هؤلاء و سهولة تقلبهم و عليه أن يحيلهم للتقاعد السياسي و أن يبحث عن قوم أكثر نظافة و أرعى للعهد.
من صفحة منى الدي