أوقف عناصر من الدرك بمحيط مدينة كرو شاحنة تحمل اللوحة 8761AE00 ،وهي تنقل شحنة من الفحم الخشبي ثم سلموها إلى المصلحة البيئية المختصة.
فهل تقوم هذه بالإجراء الرادع لمثل هذه الجرائم مثل المصادرة والإحالة إلى العدالة أم تكتفي بأسلوب التغريم؟
المراقبون بولاية لعصابه لاحظوا اختفاء مثل هذه الشاحنات منذ قيام السلطات بإلغاء رخص حرق الأخشاب؛ غير أن بعض تجار الفحم مصرون على مواصلة هذا النهج؛ حيث عمدوا أخيرا إلى صب الفحم في أكياس الشاحنات بشكل مباشر كما فعلوا بهذه الشاحنة من أجل إخفاء الحمولة وتسهيل التعامل مع العناصر غير "المسؤولية" من حرس الغابات غيرهم من السلطات .
وكان والي لعصابه أثناء عدة مهرجانات شعبية ترأسها خلال الشهرين الماضيين في عدة بلديات ريفية قد شدد على واجب حماية الوسط البيئي، وحذر من أي مخالفة ترتكب في مجال حرق الأخشاب، وأصدر توصياته لكافة الأطراف المعنية من أجل تطبيق صارم وفعال لقرار الحكومة القاضي بوقف هذه التدمير.