أصدرت وزارة الداخلية مساء الخميس بيانا حول ضبط السلطات السنغالية كميات من الذخائر كانت في طريقها إلى موريتانيا، حيث أوضحت الداخلية أن تلك الذخائر كانت مستجلبة لصالح أندية الرماية التقليدية في البلاد.
وتضمن بيان الداخلية رواية لمجريات عملية مصادرة الشحنة تضمنت أن نقطة تفتيش تابعة للدرك السنغال في مدينة تيفوان ضبطت يوم السبت الماضي 26 نوفمبر كمية من الذخيرة غيار 7,62 ملم تناهز 3900 خرطوشة.
وخلصت الوزارة إلى أن عملية المصادرة مكنت من إيقاف مهربي هذه الذخائر واعدة بإحالتهم إلى العدالة دون تحديد عددهم ولا الجنسيات التي ينحدرون منها.
وكان الإعلام السنغالي قد نشر خبرا ترجمه قسم الترجمة في مركز الصحراء تضمن مختلف التفاصيل المرتبطة بالمتورطين في هذه العملية، حيث أفاد أنه تم إيقاف سيارة من نوع "مرسيديس" كانت تسلك الطريق الوطنية رقم1 وكانت متجهة إلى مدينة روصو، وحينها أوقف سائق السيارة المدعو "ماكي انجاي" ونفى علمه بشحنة الأسلحة، قائلا إنه تسلمها من شخص آخر يدعى "أحمد انجاي" تم إيقافه أيضا على ذمة التحقيق، إذ اعترف بعلاقة تربطه مع شخص يدعى "مصطفى" موجود في موريتانيا، وأضاف للمحققين أنه تسلم الشحنة من جندي يدعى "سانجاري" يعمل في معسكر ليمونير في داكار على طريق "روفسيك" القديم.