أكدت مصادر عليمة أن الشرطة الوطنية استدعت العقيد المتقاعد أحمدو بمب ولد بايه، الأمين الدائم للمجلس الأعلى للدولة الذي (تشكل بموجب انقلاب 6 أغسطس 2008 ضد الرئيس الأسبق سيدي ولد الشيخ عبد الله)؛ على خلفية بعد شكوى تقدم بها قادة مبادرة "تجمع أوفياء من أجل الوطن"، يتهمونه فيها بالوقوف وراء تمزيق صور للرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني على واجهة مقر المبادرة في مقاطعة تفرغ زينة بولاية نواكشوط الغربية.
وأوضحت ذات المصادر أن العقيد السابق ولد بايه تم استدعاؤه عقب تسجيل الشكوى المذكورة، فيما أوقف معه عامل كان قد كلفه بتنفيذ عملية نزع الصور الرئاسية؛ حسب مضمون الشكوى.
في حين نفى مقرب من ولد بايه الاتهام موضحا أن الضور التي تمت إزالتها كانت ممزقة وهي عبارة عن ملصقات الحملة الماضية.
وذكر مسؤول في "تجمع أوفياء من أحل الوطن" أن ولد باية أرسل عاملا معه لتمزيق صور الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني المعلقة على مقرهم؛ مؤكدا أن العامل اعترف بتلك الوقائع.
موريتانيا اليوم