أبدى الكثير من الفاعلين و المهتمين بقضايا التنمية بولاية لعصابه وكذلك المواطنين في الريف الكثير من الارتياح بعد اختفاء مشهد طوابير الشاحنات وهي محملة بالفحم قادمة من مناطق الغابات في الجنوب.
وعبر هؤلاء في العديد من الفرص التي تتاح لهم في الإعلام وفي الاجتماعات والصالونات والشوارع عن سعادتهم بقرار وزارة البيئة القاضي بإلغاء تلك الرخص"الهدامة".
ودعا هؤلاء إلى مقاومة ما تبقى من جيوب "الفحامين" ومراقبة المخالفين للقرار وتطهير الولاية من أعداء البيئة. وكانت ولاية لعصابه خلال السنوات الماضية مسرحا لتجار الفحم حيث عملوا على حرق مساحات شاسعة وتدمير غابات كبيرة في مقاطعة كنكوصه وفي مناطق على ظهر لعصابه.
وقد كانت وكالة كيفه للأنباء قد حملت على عاتقها فضح تلك الممارسات عبر نشرات شبه يومية وتقارير ميدانية حتى صدر القرار الجديد.