انطلقت صباح اليوم ال 21 أكتوبر 2019 ورشة تكوينية حول الإنذار المبكر لدى التجمعات المحلية؛وذلك في إطار دعم القدرات في مجال الكوارث بمشاركة عدد كبير من المهتمين بالمجال من سلطات إدارية وهيئات وطنية متخصصة في مجال الإنذار المبكر.
وفي مستهل الورشة تحدث والي لعصابه المساعد فأبرز الأهمية القصوى لموضوع الإنذار المبكر، وقال إن هذه الورشة تشكل إضافة نوعية للجهود التي قيم بها خلال السنتين المنصرمتين في إعداد المجموعات حتى تكون فاعلة في مجال الإنذار المبكر.
السيد لمام ولد عبداوه رئيس قسم التنمية المستدامة في برنامج الأمم المتحدة للتنمية قال إن هذا العمل يكتسي أهمية خاصة لأنه سيمكن من تعبئة متخذي القرار على المستوى الجهوي والمحلي ومختلف الفاعلين في الميدان حول آليات صمود المجموعات في حالة حدوث الكوارث الطبيعية وهو ما يقود – يقول ولد عبدواه- إلى تعميق فهم إشكالية تلك المخاطر وتصور الحلول الناجعة.
الورشة التي تدوم يومين تقدم خلالها عروضا ومحاضرات يتخللها الكثير من النقاشات حول هذا الموضوع الهام.