مدو امبي جاو شاب في منتصف الأربعينات قدر الله ان يولد مصابا بالعمى حاله في ذاك حال ما ﻻ يقل عن عشرة من أفراد أسرته الصغيرة وعدد كبير من سكان قرية بامبيره التابعة لبلدية ابلاجميل بمقاطعة كنكوصه.
يروي جاو معاناته وأفراد اسرته مع المرض الذي يبدو وراثيا حيث يحتاح آمدو لقائد يرافقه في كل محطات حياته اليومية يساعده في إعداد الأكل والشرب وقضاء الحاجة وقد منحه الله زوجة مبصرة تشكل إحدى الإستثناءات القليلة في القرية توزع يومها بين رعاية الزوج وتربية خمسة من أبنائها أقعدهم العمى عن اللعب مع الأقران والتوجه لمقاعد الدرس.
لم يدخر والدا آمدو أي جهد وبذلوا كل ما يملكون وطرقوا كل الأبواب من أجل عيون ابنهم لكن دون جدوى.
تعيش أسرة جاو اليوم وضعية صعبة بعد ان اتى الجفاف على أغلب ما يملكون من ماشية، وهم اليوم ويطلبون المساعدة من كافة الخيرين .