طالب عدد من الناشطين بالمنظمات الأهلية التي تعنى بحقوق المرأة والطفل بتسوية مشاكل الأطفال الذين اختفى آباءهم لسبب ما ، حيث يمنع هؤلاء من التقييد والحصول على الأوراق المؤمنة لأنهم لم يتحصلوا على استمارة إحصاء لآبائهم.
واستغربت هذه المنظمات أن تطلب المصالح المعنية من هذا الصنف من الأطفال تقديم أوراق لآباء لم يجدوا عنهم خبرا منذ ولادتهم ولا يعرف أي مكان لهم فقد طلقوا أمهاتهم و اختفوا لكي يظلوا مفلتين من الحقوق التي تلزم الأبوة ولا يمكن حسابهم في المتوفين إذ يحتاج ذلك لإثباتات غير متاحة .
السيدة رقية بنت سيدني رئيسة جمعية الطفولة الصغرى قالت أن هؤلاء الأطفال على أبواب الكثير من الامتحانات وأن مستقبلهم بات في خطر ما لم تبادر السلطات العمومية بوضع حل لهذه المشكلة .