تلقت وكالة كيفه للأنباء العديد من الاتصالات من طرف الكثير من الفاعلين والمهتمين والمواطنين العاديين بولاية لعصابه يعبرون فيها عن استيائهم الشديد من مركزة امتحان المدرسين المتعاقدين في العاصمة انواكشوط.
وقال هؤلاء إن الغرض من هذا القرار هو منع أبناء الولايات الداخلية من المشاركة، حيث توضع العراقيل أمامهم.
وأضاف هؤلاء أن تنقل 800 مترشح مثلا على مستوى ولاية لعصابه يعني حدوث أزمة في النقل فضلا عن الأعباء الكبيرة التي سيتحملها الأهالي مع عدم ضمان نجاح أبنائهم في هذه المسابقة.
وفي حديث مع بعض أطر وزارة التعليم في انواكشوط قال هؤلاء لوكالة كيفه للأنباء أن خلية ضيقة ترأسها الأمينة العامة هي من قرر هذا الإجراء التعسفي الذي لا يخدم غير "حاجة في نفس يعقوب".
ويستغرب المواطنون هذا الإجراء في الوقت الذي ترفع فيها السلطات شعار "تقريب الخدمة من المواطن".