تعطلت سيارة الإسعاف الوحيدة بمقاطعة كنكوصه المملوكة للمركز الصحي وباتت إحدى أكبر مقاطعات ولاية لعصابه دون هذه الوسيلة التي تنقذ الأرواح، وأصبح الفقراء مضطرين إلى تأجير سيارات النقل بمبالغ باهظة لنقل مرضى الاستعجال إلى أقرب المراكز الصحية.
ومن المفارقة العجيبة أن كافة سكان بلديات هذه المقاطعة يطلبون وزارة الصحة بتخصيص سيارة إسعاف لكل بلدية وهو الطلب الذي تلقاه الوالي في جميع الأماكن التي زارها.
لا يخفى على المواطنين في جميع هذه البلديات أن توجيه سيارات إسعاف إليهم هو أمر مشروع وطلب يمكن تحقيقه. غير أنهم يدركون أن ثروات بلادهم تبدد في أمور أخرى، وأن غياب العدالة في توزيعها هو ما يحرمهم. !!