أصدرت مجموعة من القياديين في حزب اتحاد قوى التقدم بيانا عبرت فيه معارضتها لما اعتبرته عقوبات ومؤتمر هزلي تحت قيادة من أسمتهم هادمي الحزب.
وقد وقع البيان من قبل مجموعة من القيادات المناهضة لجناح رئيس الحزب محمد ولد مولود، حيث يتزعم الأمين العام للحزب محمد المصطفى ولد بدر الدين جناحا آخر في خلاف محتدم بين أطر الحزب يتفاقم بشكل متصاعد منذ نقاش قرار المشاركة في انتخابات 2013.
وفيما يلي نص بيان المجموعة المناهض لتنظيم مؤتمر الحزب:
لا للعقوبات و المؤتمر الهزلي تحت قيادة هادمي الحزب نحن أطر وقياديوا اتحاديات اتحاد قوى التقدم في انواكشوط الموقعون على هذا البيان والذي تم إعلامنا بإجراءات العقوبات التي تم اتخاذها مؤخرا من طرف الحزب ضد رفاقنا : النائب الموقرة كادجاتا مالك جلو، سيدنا ولد محمد ويوسف ولد محمد عيسى ونتيجة تهجمات الحزب العلنية التي تم نشرها بصفة واسعة ضد بعض قادتنا نعلن ما يلي:
جاءت هذه العقوبات لتؤكد سياسة الهروب إلى الأمام وانحراف الحزب، ولم تكن إلا تتويجا لعملية هدم الحزب التي بدأت بمقاطعة انتخابات 2013 والتي تم من خلالها التخلي عن قواعدنا لصالح تشكيلات سياسية أخرى وذالك حين قمنا بتوجيه هذه القواعد كي تترشح من خلال وتحت شعارات أحزاب أخرى. وكان قد تم اتخاذ عقوبة أشد تجسدت في البيان الصحفي الذي وصف رفاقا قياديين في الحزب بالخونة لا لشيء سوى لأنهم طالبوا بالقيام بتشخيص موضوعي لوضعية الحزب على إثر النتائج الكارثية للانتخابات الأخيرة. إن نداء هؤلاء الرفاق جاء بعد أن صدرت عن رئيس الحزب وبمفرده مواقف علنية مثيرة للسخرية يدعي من خلالها أنه كان الهدف الرئيسي للنظام الذي قام مسبقا وبصفة خاصة وميكانكية بفبركة هذه النتائج التي أعطيت له بسخاء. وقام بوضع تكتيك جديد دون الرجوع إلى هيئات الحزب القيادية بما في ذالك اللجنة الدائمة المكلفة بالمداومة. أخطر من ذالك ودون استخلاص الدروس والعبر من هذا الفشل، تم الاعلان بطريقة استعجالية عن تنظيم مؤتمر ستتم السيطرة عليه من ألفه إلى يائه من قبل أولئك الذين خططوا وقاموا بعملية هدم الحزب. إننا نحن الموقعون لهذا البيان، نوجه نداء إلى جميع أطر انواكشوط وكافة مناضلي الحزب من أجل:
أن يقفوا ضد هذه العقوبات غير العادلة من طرف قيادة لا تمتلك أي مشروعية لاتخاذ إجراءات كهذه.
أن يرفضوا هذه المهزلة المتمثلة في التنظيم الاستعجالي لمؤتمر تحت قيادة المسؤولين الرئيسيين عن هذه الوضعية الكارثية الحالية رغم الوعود الديماغوجية بالعودة إلى الخط والديمقراطية والتقدم للحزب دون القيام بالنقد الذاتي مسبقا والاعتراف باخطائهم، خاصة الانحراف عن الخط.
أن يعارضوا تنظيم مؤتمر مهما كان تحت قيادة أولئك الذين يمتنعون على المستوى الفردي أو الجماعي عن استخلاص الدروس والعبر من الفشل الذي نعانيه حاليا والذي كان تتويجا لعملية هدم الحزب التي بدأت منذ ست سنوات.
أن ينددوا بالموقف الازدرائي اتجاه الديمقراطية والمناضلين لدى المسؤولين عن وضعية الحزب المتجلية من خلال فشلنا المدوي الاخير وإصرارهم على تنظيم مؤتمر خلال ثلاثة أشهر تحت قيادتهم وسعيهم لإقصاء أولئك الذين طالبوا بتحديد الأسباب الحقيقية التي كانت وراء فشلنا وتحديد المسؤوليات من أجل إعادة بناء الحزب.
الموقعين:
لادجي ياترا إتحادي انواكشوط الغربية
سيدنا ولد محمد إتحادي انواكشوط الشمالية
محمد ول إميجن أمين عام قسم توجونين
بيات ولد المختار أمين عام قسم تيارت
يوسف ولد محمد عيسى أمين عام قسم لكصر
كي موسى ملل أمين عام قسم السبخة
الطالب اخيار عبد الله رئيس الشبيبة التقدمية على مستوى اتخادية انواكشوط