يسري ارتياح واسع بين المستثمرين الوطنيين العاملين في مجال الصيد البحري السطحي والمواطنين العاديين بمدنية انواذيبو بعد القرار الذي اتخذه وزير الصيد المتعلق بترخيص الشباك الجديد (28مم)، وهو الشباك الذي يٌعمل به في دول المنطقة ،والذي يستوفي المعايير الفنية التي تحفظ الثروة السمكية ويصون التكاثر الابيولوجي ويحمي البيئة البحرية.
وأعرب متحدث باسم هؤلاء تحدث اليوم لوكالة كيفه للأنباء عن أن هذا القرار يعيد الصيد مجددا إلى "االأرض" كي يستفيد منه جميع المواطنين وسيقود إلى حركة تجارية محلية تعود بالنفع على الجميع.
والذي يجدر ذكره هناك هو أن عمالقة المستثمرين في صيد الأعماق الذين يعلمون بوسائل أوربية وروسية و يحملون سلعهم من البحر إلى الخارج بكل فوضوية ولا مبالاة وبعيدا عن أنظار الرقابة دون أي اكتراث بمستقبل هذه الثروة، قد دأبوا على تشويه نظرائهم المحليين العاملين على السطح والعمل على شيطنة كل قرار أو تحرك حكومي يعيد بعض العمل في هذا القطاع إلى الأيادي المحلية و يؤدي إلى صيانة هذه الثروة ويحول دون العبث بها وهدرها بعيدا عن الأنظار.