غمرت السيول الكثير من المنازل والشوارع بمدينة كيفه بعد تهاطل الأمطار الأخيرة ورغم أن أعلى هذه الأمطار سجل فقط 56 مم فإن العديد من الأسر قد شردتها السيول التي احتلت منازلها وغمرت الكثير من الشوارع والساحات.
وقد بدت المدينة أمام هذا الوضع مستسلمة ، مستكينة تنتظر قدرها فمصلحة الحماية المدينة لا تمتلك غير سيارة إطفاء يتيمة، ولا وجود على الإطلاق لأدوات صرف وليست هنالك وسيلة شفط واحدة .
يفاقم ذلك الوضع الفوضوية العمرانية وتخلف السلطات الإدارية والبلدية عن اتخاذ ما يلزم من تدابير ففي مثل هذه الحالات لا يتجاوز عمل السلطة تسجيل الخسائر، وستحل الكارثة حين تتجاوز الأمطار حاجز الثمانيين.
لن يصدق أحد أن ثاني أكبر مدينة في الجمهورية لا تتوفر على أداة شفط مهما كانت تافهة ولا على قناة صرف واحدة.