بعد مطالعتي لما نشرتموه عن محاولة بلدية كيفه شفط المياه عن مسجد الجديده،استخضرت الآتي من ما تجدر الإشارة إليه مرتبطا بالموضوع.
_المحاولة الوحيدة التي قامت بها البلدية،في إنشاء بنية تحتية للصرف الصحي بالمدينة، والتي يرجع تاريخها إلى عهدة ماضية هي بناء قناتين ارضيتين اسمنتيتين لصرف مستنقعين هامين أولهما لا تزال فتحته حتى الآن موجودة عند بوابة المسجد المتضرر شرقي مبنى الإدارة الجهوية للأمن لتتجه القناة جنوبا مررورا أمام الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لتصل شرق الستوصف المركزي وتتلاشى القناة و ينطمس أثرها على المتتبع في الشارع العمومي أمام عيادة احمد ولد داها دون ان تكمل مسراها إلى الجهة المجهولة التي كان من المقرر ان تصلها لتصرف مياهها عبرها.
_القناة الثانية وبنفس العايير والمواصفات ونفس الإرتجالية في الدراسة والهدف لا تزال فتحة انطلاقتها موجودة بين دار ابرايهيم ولد سعيدو والتجمع السكني الذي يضم منزل العمدة الحالي في حي " اقليگ وسلمه" لتتجه القناة إلى وجهة مجهولة هي الأخرى مرورا شرق دار احمد لعبيد لتلقى نفس مصير اختها بين داري أهل قلمه واهل أگاه.
نشير إلى أنه لم يكن لهاتين القناتين من فائدة سوى أن الأولى(الغربية) اوقعت الكثير من الحوادث نتيجة انهيار سقفها تحت عجلات السيارات التي تمر فوقها ليلجأ المواطنون إلى ردمها بكب النفايات فيها بعد ان صارت خنادق للموت مفتوحة أمام منازلهم.
كانت هذه نهاية القناة الغربية ،أما اختها الشرقية فلم تعط نتيجة احسن من سابقتها غير أن ضحاياها هذه المرة من المواشي وخصوصا الأبقار لأنها شقت في منطقة يحتفظ أهلها بهذه الأبقار للإستفادة من حليبها والإعتناء بضعافها طيلة السنة ليكون مصيرها الموت في خنادق شقت مرحانها وتركت مفتوحة ليقوم المواطنون بردمها بعد تعريضها لحياة اطفال وعجزة للخطر
تجدر الإشارة إلى أن هاذين الخندقين أقيما في إطار مشروع ضخم للصرف الصحي وبتمويل اجنبي باهظ الكلفة وبتفيذ مقاولين من ابناء المدينة شبابا وشيوخا
حفظ الله مدينة كيفه الحبيبة .
النهاه ولد احمدو 22442289