بعد مرور الوقت الكافي على قيام النظام الجديد بقيادة الرئيس غزواني قامت وكالة كيفه للأنباء في جولة هذا الأسبوع داخل بعض أحياء مدينة كيفه وسألت عددا من المواطنين عن آرائهم وانطباعاتهم حول هذا الاستمرار في الأسعار المجحفة للمحروقات مع نظام الحكم الحالي أيضا وجاءت تعليقاتهم كما يلي:
عبد الله ولد بلال ناقل:
أصبح مفروضا علينا نحن الناقلين أن نرفع الأسعار وأحذر الحكومة من الاستمرار في هذا النهج لأن المواطنين سوف يشعرون بضغط الحياة مما يولد الثورة والإنفجارات.
علي جينك صاحب تاكسي.
نقوم بحمل الركاب داخل المدينة ب 100 أوقية وإذا زدناها لن يستطيع الناس دفع تذاكرهم وبالتالي تتوقف سياراتنا وقد فضلنا فقط ربح القليل لنأكله عن البطالة.
دد ولد ابراهيم صاحب تاكسي:
لم تصبح لعملنا مع هذا الارتفاع المذهل لأسعار البنزين أية فائدة ولازلنا نفكر في نشاط آخر لم يتحدد بعد. نحن نحب هذا الرئيس ولكن مشكلته مع المحروقات لا نفهمها.
شيخنا ولد أحمد تاجر:
عند كل مرة يزداد سعر الوقود تقفز أسعار المواد عندنا بسبب تكاليف النقل وقد صرنا نخجل من تسمية الأسعار للزبناء حيث يشتري منهم الواحد السلعة بسعر وفي اليوم التالي يجدها عندنا بسعر أعلى .لقد بلغ سعر خنشة الأرز الآن بسوق كيفه 15000 أوقية وهو شيء لا يصدق إنني لا أتصور على ماذا ستقف أسعار المحروقات.
أممي بنت محمد ولد هيبه ربة منزل :
لا حول ولا قوة إلا بالله يقلون أن هذه الأزمة عامة والرئيس جزاه الله فعل ما بوسعه.
محمد ولد محمد الأمين معلم:
إنها مفارقة عجيبة : السلطات تتحدث عن أرقام النمو والازدهار الاقتصادي والدولة لها صادرات بترولية ويترأسها من أطلق على نفسه رئيس التعهدات ومع ذلك أختار هذا الرئيس المادة الحيوية التي يؤدي أرتفاع سعرها إلى زيادة سعر كل سلعة من الإبرة وحتى غذاء الفرد وتركها على الوضع الذي وضعه سلفه.
وهنا لا أفهم تغاضي الحكومة الحالية عن هذا المجال والإبقاء على ما سنه حكم فاسد