انتهت قبل قليل بساحة الولاية وسط مدينة كيفه صلاة الاستسقاء التي دعت لها وزارة الشؤون الاسلامية في تعميم صدر يوم أمس .
المسلمون المصلون ابتهلوا إلى الله وأعينهم شاخصة إلى السماء، راجين رحمته وأن لا يجعلهم من القاطنين وأن ينزل غيثا مباركا ينبت الزرع ويدر الضرع وينقذ الأنعام والحرث.
وقد حضر هذه الصلاة التي أمها الفقيه الشيخ محمد العاقب ولد آدو والي لعصابه المساعد وحاكم كيفه وعدد من رؤساء المصالح الجهوية.
هذا وتدخل ولاية لعصابه خريفها الثالث دون نزول أمطار كافية حيث كانت السنتين الماضيتين من أقسى السنوات خلال العقد الأخير فهلكت أعداد كبيرة من المواشي وغاب النشاط الزراعي مما أدخل السكان في أزمة معيشية خطيرة في ظل تخلي السلطات عن المواطنين وتفرجها على تلك المعاناة.