يفكر الرئيس محمد ولد عبد العزيز جديا في إمكانية إجراء انتخابات رئاسية مبكرة ، يرجح أن تكون نهاية العام الجاري.
وبحسب مصادر "متطابقة" ف"إن الهدف من هذا الإجراء يكمن في وضع حد للحراك السياسي الذي تقوم به بعض الأطراف ، وقطع الطريق على المتباكين على الديمقراطية والتداول السلمي للسلطة ، وسيضع إجراء كهذا قادة الأحزاب المعارضة أمام امتحان من العسير تجاوزه".
وأضافت: "سيضيق أمامهم هامش المناورة، خاصة إذا ما فكروا في انتهاج المقاطعة أو المشاركة ، ففي كلا الحالتين سيتمكنون بصعوبة من الدفاع عن الخيارات التي يتبنونها أمام الرأي العام ، خاصة وأن رئيس الجمهورية سيترشح شخصيا للانتخابات ، وسيتمكن بسهولة - حسب المعطيات الحالية - من الفوز على منافسيه وبنسبة أكثر مما حققها عام 2009".
وبحسب المصادر ، فإن الانتخابات المرتقبة ستتم بعد شهور قليلة من الانتخابات التشريعية المقررة منتصف العام الحالي ، وستسفر عن تجديد النخبة السياسية في البلاد ، مما يعطى للرئيس هامشا أوسع للحركة لتطبيق برنامجه في أجواء أكثر هدوءا ومع أغلبية حاكمة ستكون أكثر انسجاما.
النيل