دعت السيد مريم دافيد القيادية في حزب تواصل،المديرة الجهوية المساعدة لحملة المرشح سيدي محمد ولد بوبكر والمديرة المقاطعية لكيفه الصحافة زوال اليوم إلى نقطة صحفية نظمتها في مقر حزب تواصل.
في البداية شكرت مريم الصحافة وقالت إن حملتها انطلقت بقوة وشمولية وانتهت بذلك ،وأن الإقبال كان كبيرا ومتنوعا ومفاجئا ،وهو ما يقود إلى نصر محقق.
وعرجت بنت دافيد على موقف السلطة المحلية فقالت إنهم لم يسجلوا حتى الآن ما يدعو للتعامل وردات الأفعال،متمنية أن يبق الأمر على ماهو عليه ومستثنية قيام مسؤول جهوي معروف مساء أمس بجولة في بلدية أقورط وتهديده وابتزازه لمؤدي ولد بوبكر وناشدت الإدارة بمختلف مستوياتها البقاء بعيدا عن التجاذبات السياسية بين الفرقاء.
وبالنسبة للجنة الانتخابات فقد ذكرت السيدة دافيد بأنها كانت مختطفة تماما من لدن طرف سياسي؛ فصل كل شيء حسب ما يحلو له؛ فتربع على المكاتب أشخاص معروفين بالاندفاع السياسي والانغماس في هذه المنازلة والتخندق في طرف بعينه، وقد قدمنا طعونا تم على أثرها إحداث بعض التصحيحات ولا زلنا نتابع البعض.
وهنا نصحت دافيد اللجنة بالحياد التام وبتنظيف عملها ؛مذكرة بأنها حكم وقاض بين جميع الموريتانيين، وأهابت برؤساء المكاتب من أجل تحكيم الضمير والدين والشرف وأن يأدوا الأمانة على الوجه الأكمل ،وأن لا يبيعوا أخراهم بدنيا غيرهم.
وفي الأخير طالبت بنت دافيد المواطنين جميعا الالتزام عند أداء التصويت وتحكيم العقل من أجل المصلحة العامة وشددت على ضرورة أن يقوم كل واحد بحماية صوته وبالوقوف الحازم في وجه التزوير.
بعد ذلك بدأت المنسقة في استقبال الأجوبة، وهنا فإننا نورد إجابتها على أهم هذه الأسئلة:
فحول مسألة انسحاب بعض الشخصيات من تواصل مؤخرا في بلديتي انواملين ولكران قالت دافيد إن حزب تواصل ليس سجنا وليست لديه أغلال لتقييد الأفراد فهم يدخلون بحرية ويخرجون بحرية، غير أن ما حدث أخيرا ليس له تأثير إطلاق – تقول دافيد - على القواعد الشعبية لتواصل فهم أفراد ناصروا الحزب في بعض الاستحقاقات والآن يفعلون هذا الشيء لآخرين، واستغربت بنت دافيد كون الانسحابات تجري في الأحزاب الأخرى بشكل لافت ومستمر غير أن الإعلام يهتم فقط بما يهم تواصل.
وقالت إن مرشحهم اجتذب خلال الحملة كتلا شعبية في جميع أنحاء الولاية وأن صناديق الاقتراع سيكون لديها الخبر اليقين.
وفيما يتعلق بسؤال عن صمود القواعد والشخصيات التي التحقت بحزب تواصل في عدد من " آدوابه" في جنوب الولاية مؤخرا وأعلنت دعمها لولد بوبكر فقد قالت السيدة دافيد بأنها تنزع لهؤلاء القبعة إجلالا وتقديرا ، مبرزة أنهم صامدون رغم ما تعرضوا له من إغراءات مادية ومعنوية ومن صور الترغيب والترهيب فقد خرجوا إلى شمس الحرية وذاقوا طعم الانعتاق من الارتهان السياسي الضيق الذي لم يحصدوا منه غير الآلام.
بنت دافيد ردت أيضا على سؤال يتعلق بحرمان اللجنة المستقلة للمعلمين من العضوية في المكاتب فقالت إن هذه الفئة المهنية تعاني الكثير من الحرمان والتهميش لن ينفع فيه العمل في اللجنة، وهو أمر مستديم يورثه كل نظام للاحقه، ولن يزول ذلك إلا إذا تحمل هؤلاء المسؤولية وساهموا في دفع عجلة التغيير من خلال دعم البرامج والرؤي السياسية التي تستحضر قدسية مربي الأجيال ورسل العلم وهو أمر أولاه المرشح ولد بوبكر حيزا كبيرا في برنامجه وعلى الراغبين من المعلمين في الخروج من الوحل ومن البؤس أن يصوتوا له بكثرة فهو القادر على رفع هذا التحدي.
قياديون من حزب تواصل حضروا مجريات النقطة الصحفية علقوا باقتصار على جوانب مما أثير فتناول عبدي وعبدي مسألة الانسحابات، وقال إنه يود أن يلفت انتباه الموريتانيين إلى مسألة حيوية جدا وهي أن جميع المنسحبين إلى المرشح محمد ولد الغزواني لا يسجل بينهم شخص قيادي واحد ينتمي إلى جماعته القبلية وهي صورة رائعة ورسالة عظيمة يجب على كل أحد أن يقف عندها بتبصر لأنها دليل دامغ على عمق هذا الحزب وإيمان أصحابه بما يعلنون وأنه فكرة وقضية ومبدأ وليس حالة مزاجية.
بدوره رئيس لجنة العمليات الانتخابية في الحملة الاستاذ إزيد بيه ولد حدمين طمأن الرأي العام ومناصري مرشحه حول ما اتخذته الحملة من تدابير وإجراءات محكمة لمحاربة التزوير وحماية أصوات المناضلين، مبرزا أنهم اختاروا مجموعات شبابية واعية وجريئة ولديها الكفاءة لتمثيل المرشح في مكاتب التصويت وأن هؤلاء لن يقبلوا بأي حال من الأحوال العبث بالعملية.