ترأس المرشح محمد ولد الغزواني مهرجانا شعبيا اتفق الناس والمراقبون بأنه هو الأكبر في تاريخ المدينة السياسي، حيث غصت ساحة الولاية بالجماهير وامتلأت الشوارع والأزقة القريبة في مشهد استثنائي.
وقد وجه المرشح خطابا مطولا ركز فيه على الناحية الاجتماعية و خططه لمعالجة ما سماه الغبن الذي تعرضت له بعض الشرائح ؛ حيث سيعمل على سن سياسة تمييز إيجابية ويطلق مشاريع تطلق قدرات الأفراد وتبعث الأمل وتقود إلى المشاركة ، كما خصص وقتا كبيرا للتعليم وقال أنه سيخلق مدرسة جمهورية ويرفع من الحقوق المعنية والمادية للمعلم ،وتطرق للأمن فتحدث عما أنجز ثم تناول موضوع الصحة و فيما يتعلق بالميدان الرعوي قال إنه سينشأ مدارس للصحة البيطرية.
وختم حديثه بطلب التصويت له بعد أن تحصل القناعة وأوصى بالإبكار إلى صناديق الاقتراع وتسجيل نسبة مشاركة كبيرة.
هذا وحضر المهرجان أعضاء منسقيات ولاية لعصابه بقيادة المهندس الولي ولد بوحبيني.