و جاء الرئيس و جوق الذئاب
يدشن فوق الرمال السراب
و كان يبشر قبل الإياب
شبيبة كيفه بصفو الشراب
فكانت نتيجة ذاك الخطاب
ضياع التمني بأرض يباب
فنادى بوجه الرئيس الشباب
نريد الطعام نريد الشراب
نريد الأمان نريد الثياب
و للمذنبين بهذا الخراب
نريد الحساب نريد العقاب
فطار الرئيس و طال العتاب
وجود الصديق هذاك المثاب