يمر اليوم أكثر من شهرين على تدشين رئيس الجمهورية السابق لتوسعة شبكة مياه كيفه وذلك بإضافة مياه نكط.
وهو التدشين الذي أثار جدلا واسعا بين السكان وطرحت حوله أسئلة كثيرة، فقد ظلت المدينة على عطشها الذي يطال 70% ثم بدأت المياه تغيب عن الأحياء الذي ظلت محظوظة بفعل أعطاب متتالية سببتها أعمال إلحاق التوسعة الجديدة.
واتجاه هذه الفضيحة يتم تعتيم رسمي على أسبابها وإن تواترت مسؤولية الهندسة العسكرية صاحبة التنفيذ عن ذلك إذ لم تقم بتركيب أجهزة الدفع المناسبة للمياه الجديدة.
أما الأطر والمنتخبون والوجهاء فقد نفذوا مهمتهم وأغلقوا هواتفهم واختفوا عن الأنظار .