يسري سخط واسع واستياء كبير داخل المواطنين من الوضع الذي آل إليه وضع الكهرباء في مدينة كيفه، حيث تشهد الأحياء الشرقية (اقليك ول سلم – صونادير ) غياب الكهرباء منذ يومين كما تعرف باقي المدينة انقطاعات على مدار الساعة.
يحدث ذلك في شهر الصوم وفي ذروة الحر، حيث يلجأ الصائمون إلى التنقل بين الأحياء المحظوظة كما أدى ذلك إلى تلف أغذية المواطنين وتخريب أجهزتهم الكهربائية.
مسؤول بشركة الكهرباء قال لوكالة كيفه للأنباء بأن السبب يعود إلى عطب بكابل رئيسي يقوم فريق فني قادم من انواكشوط بمحاولة إصلاحه.
ومن المفارقة أن أزمة الكهرباء استفحلت بعد عملية التدشين التي قام بها رئيس الجمهورية مؤخرا والتي بات الناس يسمونها بالمهمة المشؤومة التي لم تخلف غير الظلام والعطش.