الخيزران، أو ما نسميه محليا ب:(لـگواص). سيقان أو أغصان نبات عرفه الكثير من الحضارات البشرية عبر الزمن، وأبدع الكثير منهم في استخداماته.
فمنه صنع الصينيون ملاقطهم التي بها ياكلون، ومنه صنعوا أهم أثاثهم المنزلي:(حصائر، وأسرة ،وسلالا)، ومنه صنعوا نايهم وجل آلاتهم الموسيقية وحتى سفنهم.
لكن ما لم يعرفه الصينيون من استخدامات الخيزران، هو انه حامل جيد لأسلاك شبكات الكهرباء ذات الجهد العالي، في الطرقات العامة المسفلتة بكبريات المدن.
فلا تستغرب وأنت ترى عود خيزران ( گوص)، يحمل كابلا كهربائيا، مجتازا شارعا عاما، ليوصل منزلا بشبكة صوملك بمدينة كيفة.
وقد يشفع للصينيين في غياب هذه التقنية عنهم، بعد المسافة بين بكين وكيفه، أو كون روح كلب أو هر صيني أغلى من روح آدمي موريتاني قد يؤدي بها ، هذا التلاعب والإهمال واللعب بالنار المميت.
النهاه ولد احمدو
22442289