أظهرت صورة تم تداولهما إعلاميا على نطاق واسع خلال اليومين الماضين أحد حراس رئيس الجمهورية وهو يمسك بواحد من عمد ولاية لعصابه رغم تمنطقه بالحزام الرسمي ويعنفه أثناء وصول الرئيس مكان الاستقبال في حي دبي لتدشين مياه "نكط".
وهو التصرف الذي أثار موجة من الاستنكار والتنديد من طرف المدونين وبعض العمد من خارج الولاية حيث كتب العمدة السابق لبلدية أوجفت ولد أحمين أعمر فطالب سكان ولاية لعصابه بعدم التسامح مع هذه الإهانة الصارخة .
ومن المثير للدهشة أن عمد ولاية لعصابه المنتظمين في رابطة كبيرة لم يصدر عنهم حتى الآن أي موقف مما جرى فهل هم في طور التحضير لذلك أم أنهم سائرون في ابتلاع تلك الإهانة كما هو دأبهم ؟